أظهرت مراجعة قامت بها صحيفة دايغنز نيهيتر أن حوالي نصف الأشخاص الذين يحملون ما يسمى بـ”أرقام التنسيق” لم يتم التأكد من هويتهم الصحيحة من قبل مصلحة الضرائب أو الشرطة.
وحسب الصحيفة فإن 870 ألف شخص يعيشون بالسويد اليوم يحملون أرقام تنسيق، لم يتم التأكد من الهوية الأصلية لـ45% منهم.
ويتيح رقم التنسيق للناس الموجودين في السويد وغير مسجلين رسمياً فرصة العمل والعيش في السويد حين يكونوا غير قادرين على إصدار رقم شخصي.
وقالت المحققة المدنية في شرطة الحدود ماريت هاندلسبرغ إن الشرطة فقدت السيطرة الكاملة على التأكد ممن يعيش في البلاد.
ولا توجد أي متطلبات قانونية من مصلحة الضرائب السويدية أو وكالة الهجرة أو الشرطة تفرض على على الأشخاص إثبات هويتهم من أجل الحصول على رقم التنسيق.
وأضافت هاندلسبرغ “لدينا مجتمع موازي ينمو في السويد”.
المصدر: dn.se